إصلاحات قانون المرور الاتحادي (سارية اعتبارًا من ٢٩ مارس ٢٠٢٥)

Jul 18, 2025

نظرة عامة على القانون:

المرسوم بقانون اتحادي الجديد بشأن تنظيم المرور يُدخل عدة تغييرات جوهرية على العقوبات الجنائية:

. خفض الحد الأدنى لسن القيادة من 18 إلى 17 عامًا

. تشديد العقوبات على المخالفات الجسيمة بما في ذلك القيادة تحت تأثير الكحول، وحوادث الهروب من موقع الحادث، وعبور الطريق بشكل مخالف

. حظر المركبات المزعجة وتقييد استخدام أبواق السيارات في المناطق الحضرية للحالات الطارئة فقط

. تحمل المسؤولية الجنائية للمشاة عند عبور الطرق التي تتجاوز فيها السرعة 80 كم/س

. اشتراط الحصول على تصريح لنقل المواد الخطرة أو الحمولات غير الاعتيادية

الإمارات: هل أنتم مستعدون لعام 2025؟ 6 قوانين جديدة تدخل حيز التنفيذ العام المقبل

قانون المرور الاتحادي

في 29 مارس، سيدخل مرسوم بقانون اتحادي جديد بشأن تنظيم المرور حيز التنفيذ، حيث سيتم خفض الحد الأدنى لعمر السائقين بعام واحد ليصبح 17 عامًا.

وبالإضافة إلى ذلك، ستحظر الدولة قيادة المركبات التي تصدر ضوضاء عالية، كما لن يُسمح باستخدام أبواق السيارات داخل المدن إلا في حالات تفادي الخطر أو الحوادث.

وتمنع اللوائح الجديدة أيضًا عبور المشاة للطرق التي تتجاوز فيها السرعة 80 كم/س. وقد أوضحت الجهات المختصة أن من لا يلتزم بذلك سيتحمل المسؤولية المدنية أو الجنائية.

كما حذّرت السلطات من "عقوبات رادعة" على المخالفات الجسيمة التي قد تؤدي إلى حوادث مميتة، وتشمل هذه: القيادة تحت تأثير الكحول أو المواد المخدرة، الهروب من موقع الحادث، عبور الطريق بشكل غير قانوني، أو القيادة في الأودية أثناء الفيضانات.

وينص القانون الجديد أيضًا على أن نقل المواد الخطرة أو الحمولات غير الاعتيادية سيتطلب الحصول على تصريح من الجهة المختصة.قانون المرور الجديد في الإمارات يبدأ غدًا: خفض الحد الأدنى لعمر السائقين

[ملاحظة المحرر: نُشر هذا المقال لأول مرة يوم الجمعة، 5 أكتوبر 2024. يُعاد نشره لتذكير السكان بالتعديلات القادمة على قانون المرور.]

أعلنت حكومة دولة الإمارات، يوم الجمعة، عن مرسوم بقانون اتحادي جديد بشأن تنظيم المرور، سيدخل حيز التنفيذ في 29 مارس 2025.

وبحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي لحكومة الإمارات، أصبح الآن يُسمح لمن يبلغون من العمر 17 عامًا بالحصول على رخصة قيادة.

في السابق، كان يشترط أن يكون عمر المتقدم 18 عامًا على الأقل ليكون مؤهلًا لقيادة السيارات والمركبات الخفيفة. وبالإضافة إلى ذلك، ستُحظر قيادة المركبات التي تُصدر ضوضاء عالية، كما لن يُسمح باستخدام أبواق السيارات داخل المدن إلا عند الضرورة لتفادي الخطر أو الحوادث.

كما تمنع اللوائح الجديدة عبور المشاة للطرق التي تتجاوز فيها السرعة 80 كم/س. وأوضحت الجهات المعنية أن من لا يلتزم بذلك سيتحمل المسؤولية المدنية أو الجنائية.

وحذّرت السلطات من "عقوبات رادعة" على المخالفات الجسيمة التي قد تؤدي إلى حوادث مميتة، مثل القيادة تحت تأثير الكحول أو المواد المخدرة، حوادث الهروب من موقع الحادث، عبور الطريق بشكل مخالف، أو القيادة في الأودية أثناء الفيضانات.

وينص القانون الجديد أيضًا على ضرورة الحصول على تصريح من الجهات المختصة عند نقل مواد خطرة أو حمولات غير اعتيادية.

وأوضحت الحكومة أن هذه التعديلات تهدف إلى "مواكبة التطور السريع في قطاع النقل على مستوى العالم". كما يعكس قانون المرور الجديد بعض التغييرات لمواكبة الاستخدام المتزايد للمركبات الكهربائية وذاتية القيادة، حيث يُحدد الشروط والإجراءات الخاصة بفحص هذه المركبات، تسجيلها، ترخيصها، إعادة تسجيلها وتجديدها، بالإضافة إلى آليات تجربة التقنيات الحديثة في قطاع السيارات.

رخصة القيادة في الإمارات بعمر 17؟ دروس إضافية وضوابط صارمة ضرورة لضمان السلامة، وفقًا للخبراء

اعتبارًا من 29 مارس من العام المقبل، سيسمح لأي شخص بلغ سن 17 بالحصول على رخصة قيادة في دولة الإمارات بموجب قانون جديد يُعدل الحد الأدنى الحالي للعمر القانوني، والذي كان 18 عامًا. وبهذا القرار، تُصبح الإمارات أول دولة في مجلس التعاون الخليجي تخفض سن القيادة القانوني إلى 17 عامًا.

ويأتي هذا التعديل كجزء من القانون الاتحادي الشامل لتنظيم المرور، الذي أُعلن عنه يوم الجمعة، ويهدف إلى "مواكبة التطور السريع في قطاع النقل على مستوى العالم".

وبالنسبة للباحث الإماراتي في السلامة المرورية الدكتور مصطفى الضاحي، فإن هذا التنظيم الجديد يستند إلى تاريخ المجتمع الإماراتي وتطوره.

وقال لصحيفة "خليج تايمز": "عندما كنت صغيرًا – واستنادًا إلى تجربتي الشخصية – كنت أرى من حولي يقودون السيارات في سن أقل بكثير من 18 عامًا، خاصة في المناطق البعيدة التي كانت تتطلب من الأولاد القيادة في سن مبكرة. بعض الطرق لم تكن مكتملة أو معبّدة بشكل كافٍ، لكنهم كانوا يعرفون كيف يتعاملون معها."

الدكتور مصطفى الضاحي

قال الضاحي: "لذا، فإن هذا التعديل الأخير يأتي تماشيًا مع الاعتراف بأن الإنسان من الناحية الجسدية يمكنه التحكم في السيارة في سن مبكرة." وأضاف: "لكنني على يقين بأنه ستكون هناك تدابير رقابية دقيقة قبل وبعد تنفيذ القانون لمعرفة مدى فعاليته من حيث السلامة المرورية."

وأشار الضاحي، مؤسس شركة MA-Traffic للاستشارات المرورية والرئيس السابق لقسم دراسات المرور في شرطة دبي، إلى إمكانية تقديم دروس إضافية للمتعلمين الشباب الذين يتلقون دروس القيادة، كما هو معمول به في الدول الغربية.

السلامة المرورية تبدأ من المدارس

بالنسبة لتوماس إدلمان، المؤسس والمدير العام لمنصة "سلامة الطرق الإمارات"، فإن الحاجة الأكثر إلحاحًا هي "تحسين تعليم القيادة في مدارس تعليم القيادة – ويفضل أن يبدأ هذا التعليم في المدارس، كما هو الحال في العديد من الدول التي تسمح بقيادة المركبات في سن مبكرة."

وأضاف: "نحن بحاجة أيضًا إلى رخصة قيادة مرحلية تتضمن قيودًا على حجم وأداء المركبات، ولا يتم ترقية الرخصة إلى رخصة كاملة إلا بعد مرور عدد معين من السنوات، وبناءً فقط على سجل خالٍ من المخالفات."

وقال إدلمان إن "في دول أخرى تسمح بالحصول على رخصة قيادة لمن هم دون سن 18 عامًا، يُطلب من السائقين المبتدئين أن يكونوا برفقة شخص بالغ يمتلك رخصة قيادة منذ فترة طويلة."

توماس إدلمان

وأضاف: "يجب أيضًا إلزام السائقين الشباب باستخدام تطبيقات القيادة الآمنة، كما هو مطلوب من قبل شركات التأمين في العديد من الدول."

الفئة العمرية الأكثر عرضة للخطر

استنادًا إلى تقرير صادر عن وزارة الداخلية نُشر العام الماضي، يُعد السائقون الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و29 عامًا الفئة العمرية الأكثر عرضة للخطر، حيث سجلوا أكبر عدد من الوفيات الناتجة عن حوادث المرور. فمن بين 352 حالة وفاة مرورية تم تسجيلها في عام 2023، شكلت الفئة العمرية 19-29 نسبة 38%، أي ما يعادل 134 حالة وفاة، تلتها الفئة العمرية 30-39 بنسبة 26%، أو ما يعادل 91 حالة وفاة.

وأشار إدلمان أيضًا إلى أن تقرير وزارة الداخلية كشف أن 16% من الحوادث الجسيمة على الطرق كانت بسبب حاملي رخص القيادة الجدد.

وقال: "لقد أظهرت الأبحاث السلوكية أن السائقين الشباب يشعرون بأنهم لا يُقهرون، ولهذا السبب يسجلون أسوأ النتائج مقارنة بمتوسط العمر من حيث جميع أنواع السلوكيات الخاطئة تقريبًا، مثل انخفاض استخدام أحزمة الأمان، وزيادة السرعة، واتباع المركبات عن قرب، وقلة استخدام الإشارات، والقيادة المشتتة بشكل أكبر."

تغيير عاجل في السلوك

اقترح إدلمان: "ثمة حاجة ماسة لتغيير عاجل في سلوك السائقين الشباب. ببساطة، يتصرف السائقون الشباب بطريقة أكثر خطورة ويحمون أنفسهم بدرجة أقل مقارنة بالسائقين الأكبر سنًا والأكثر خبرة. السائقون الشباب مشتتون بدرجة أكبر، ويلتزمون بمسافات أمان أقل، ويستخدمون الإشارات وأحزمة الأمان بشكل أقل من السائقين الآخرين."

وأضاف: "يجب التركيز بشكل خاص على فئة السائقين المبتدئين الضعفاء، وينبغي غرس عادات السلامة المرورية منذ مرحلة رياض الأطفال والمدرسة، ويفضل من خلال إدخال مناهج إلزامية للسلامة المرورية في دولة الإمارات، تمامًا كما هو الحال في بعض الدول الأخرى."

في الوقت نفسه، يوافق بعض الأهالي على أن "منح الثقة للشباب لقيادة المركبة يمكن أن يكون مفيدًا لجعلهم أكثر استقلالية."

وقالت المقيمة في دبي ساندرا تان، وهي أم لولدين مراهقين، لصحيفة "خليج تايمز": "إذا كان السائق حذرًا، فلا ينبغي أن يكون هناك اعتراض من أي طرف على منحه رخصة قيادة في عمر 17 عامًا."

وأضاف روبرت أندرادا، والد لطفلين: "الحصول على رخصة قيادة هو إنجاز كبير، لكنه يحمل معه الكثير من المسؤولية، وهذه هي النقطة الأهم التي يجب أن نعلّمها لأطفالنا."

وقال أيضًا: "العمر في الواقع ليس ضمانًا لأن الأكبر سنًا سيكون سائقًا أكثر أمانًا، فالأمر كله يعتمد على شخصية السائق ومدى وعيه بالسلامة."